زكرياء بوخزة-- مع إقتراب الإستحقاق الإنتخابي تشريعيات ماي ، تتصاعد حدة الخطاب الموجه الى الشباب ، ودائما بعبارة انتم الشباب ، هي العبارة التي اصبحت حاضرة بقوة في التجمعات الحزبية و الحملات الانتخابية ، فيذهب الكل الى التفنن في مخاطبة الشباب بأنكم رهان المستقبل ، آن زمن الشباب ، هي فرصة الشباب الطموح ، الجزائر هي جزائر الشباب وهكذا يسري الحال ، اذن هو الرهان على الشباب بالنسبة لهذه الاحزاب المنافقة اللعينة التي تراهم بطاقات انتخابية واصوات تنتهي صلاحيتها بإنتهاء الموعد الانتخابي .
الشباب الجزائري بمختلف عناوينه اصبح مدركا اكثر من اي وقت هذه اللعبة القذرة التي يكون دائما هو بطلها كل خمس سنوات ، أدرك ذلك لأنه وضع حاله المزري و واقعه المبكي اليوم في كفة وكلمات خطباء الاحزاب المقنعة في كفة ، وعرف ان لغة الجيوب لا تعلوا فوقها لغة و الشباب طعم رخيس شاء من شاء وكره من كره .
0 التعليقات على "الشباب..ملح الإنتخابات"