ازداد الانتاج غير الشرعي للافيون في افغانستان العام الماضي من 3.6 طن الى 5.8 طن، فيما توسعت مساحات الاراضي المزروعة بخشخاش الافيون بـ7% لتشكل 131 الف هكتار. وردت هذه الارقام في تقرير للجنة هيئة الامم المتحدة للرقابة على المخدرات لعام 2011 نشر في فيينا اليوم 28 فبراير/شباط.

وثلثا المساحات المزروعة بالخشخاش في العالم هي على اراضي أفغانستان. وفي العام الماضي مارست نصف الولايات الافغانية زراعة هذا الخام. ونظرا لارتفاع الاسعار الحاد للافيون بعد سوء محصوله عام 2010 اصبحت زراعة الخشخاش اكثر جاذبية بالنسبة للفلاحين المحليين.

وتجدر الاشارة الى انه تم اتلاف مزارع الخشخاش في افغانستان خلال نصف السنة الماضية، على مساحة 3810 هكتارات ما يفوق كثيرا مستوى الفترة المماثلة من العام 2010.

هذا ويجري تهريب المواد المخدرة الافغانية الى الاسواق الخارجية على مسارات ثلاثة: عبر باكستان (حوالي 44% من الحجم العام) وايران (32%) وبلدان آسيا الوسطى (حوالي 25%). وقد ازدادت كمية الافيون التي تم الضبط عليها في المنطقة في الفترة بين عامي 2000 و2009، من 199 الى 645 طنا، والهيرويين من 23 الى 50 طنا ومعجون القنب من 170 الى 311 طنا والكوكايين من 68 الى 289 كيلوغراما.

ويخلص معدو التقرير الى استنتاج مفاده ان زراعة خشخاش الافيون بشكل غير شرعي في افغانستان مرتبطة كالسابق بالحالة الامنية في البلاد وخاصة في ولاياتها الجنوبية والغربية.