اكتب تعليقا
الرئيسية » أخبار ومتابعات » الراب برس: المقالات الصحفية بمقامات موسيقية
الراب برس: المقالات الصحفية بمقامات موسيقية
ابتكرت مجلة إلكترونية سورية طريقة جديدة للترويج لمقالاتها تعتمد على إدخال الإيقاع القريب للأذن بطريقة عفوية وسلسة عليها.
وقال المعتصم خربيط أحد مؤسسي "الراب برس" إن الفكرة تهدف إلى إيصال هدف المقال الصحفي ومغزاه إلى جميع أفراد المجتمع.
وأضاف إن المجلة "غير مرتبطة بظروف معينة أو ملتزمة بشروط أو قوانين معينة وكادرها مجموعة من الشباب المثقفين ذوي الاختصاصات المختلفة وهدفها الوصول إلى شرائح مجتمعية تفاوتت في الثقافة ودرجة استيعابهم لمقالات إعلامية تهمهم".
ومثل خربيط على أعمال المجلة بمقال "سرفيس العجقة" الذي قال إنه "واحد من عناوين المقالات الاجتماعية الإيقاعية التي تضمنت عرض مشكلة الاختناقات المرورية وإيجاد الحلول لها بما يعانيه مواطننا السوري أثناء الذهاب والإياب وما يتسببه من تأخير وصعوبة في الوصول للعمل".
وعن المقالات السياسية قال "نحن نقوم بتسليط الضوء على مقالة ما تطرق باب العالم العربي وتأخذ حيزاً كبيراً من اهتمام العرب كقضية منتظر الزيدي مثلاً حيث خط قلمي أغنية إيقاعية بمضمون قضية الزيدي موضحا فيها الموقف السياسي والاجتماعي منها لترجع الصدى المطلوب من عرضها".
واعتمدت مقالة "الجيل الميمون" وفقاً لخربيط "الأسلوب الجريء لتأخذ منحى لطيفاً في المعنى وخفة في الوزن وبساطة في اللفظ القريب من العامية على أمل أن يصل الهدف المراد منها فيما يتعلق بمستقبل جيلنا الجديد وبمسار يوازي اهتمامات وميول هذا الجيل المندفع نحو تطلعات غريبة وحديثة تختلف كلياً عن الأجيال التي سبقته".
وحول مواضيع العاطفة والحب يقول "قمت بإعداد بحبك لتتعمق بالمشاعر الإنسانية عامة والشبابية بشكل خاص وما يعيشونه من دوافع عاطفية وحالات مختلفة بميزانها الخاص بين الشاب والفتاة من علاقات تفاوتت حسب الأعمار إضافة للعلاقات التي تجمع الأسرة متكاملة بما تمثله من علاقات سامية ومترفعة لحدود اسمى في الحياة البشرية".
ولكن القضية التي نالت جزءاً كبيراً من الاهتمام أو الانتشار الواسع هي مقالة "باب السريجة" التي تناولت قضية اقتناء بعض الشباب للملابس ذات العلامات التجارية المشهورة إضافة لتعاملهم مع رفاقهم بفوقية واستخدامهم ألفاظاً من لغات أخرى بهدف إظهار تفوقهم الثقافي على أقرانهم بينما هم يعانون من الفشل.
وأوضح خربيط "اخترنا نمط الراب لتطبيقه على عملنا كونه ليس عالماً موسيقياً ولسنا ممن يختصون بالموسيقى ومقاماتها فلا تتحول لأغنية بحد ذاتها ولكنها مجرد إيقاعات غير متكافئة مطبقة على كلام إعلامي في قضية معينة أي أنها لا تتعدى كونها عفوية غير مقصودة في النغم لكلمة محددة أو مقطع ما إضافة إلى أن موسيقى الراب لا تأخذ شكل الالتزام بأي قانون أو رقابة أو التحفظ لحد ما كما أنها غير محصورة بمكان معين كالاستديو أو شركة منتجة ما يجعل لها سهولة في طريقة الانتشار على الانترنت أو ربما البلوتوث لذلك نجد تأثيرها الايجابي السلس في اذن السامع طبعاً سينتهي مع انتهاء الحدث".
وتقع موسيقى "الراب" بين الكلام والشعر والنثر والغناء وترديد الأغنية بقافية معينة والتلاعب بالألفاظ ويستخدم هذا النوع الموسيقي في التعبير عن القضايا الاجتماعية والسياسية والاستياء والغضب من صعوبات الحياة.
وانتشر غناء الراب في الولايات المتحدة الأميركية في بداية السبعينيات في ولاية نيويورك على أيدي الأميركيين الأفارقة الذين ابتكروها منذ القرن الثامن عشر.(سانا)
وقال المعتصم خربيط أحد مؤسسي "الراب برس" إن الفكرة تهدف إلى إيصال هدف المقال الصحفي ومغزاه إلى جميع أفراد المجتمع.
وأضاف إن المجلة "غير مرتبطة بظروف معينة أو ملتزمة بشروط أو قوانين معينة وكادرها مجموعة من الشباب المثقفين ذوي الاختصاصات المختلفة وهدفها الوصول إلى شرائح مجتمعية تفاوتت في الثقافة ودرجة استيعابهم لمقالات إعلامية تهمهم".
ومثل خربيط على أعمال المجلة بمقال "سرفيس العجقة" الذي قال إنه "واحد من عناوين المقالات الاجتماعية الإيقاعية التي تضمنت عرض مشكلة الاختناقات المرورية وإيجاد الحلول لها بما يعانيه مواطننا السوري أثناء الذهاب والإياب وما يتسببه من تأخير وصعوبة في الوصول للعمل".
وعن المقالات السياسية قال "نحن نقوم بتسليط الضوء على مقالة ما تطرق باب العالم العربي وتأخذ حيزاً كبيراً من اهتمام العرب كقضية منتظر الزيدي مثلاً حيث خط قلمي أغنية إيقاعية بمضمون قضية الزيدي موضحا فيها الموقف السياسي والاجتماعي منها لترجع الصدى المطلوب من عرضها".
واعتمدت مقالة "الجيل الميمون" وفقاً لخربيط "الأسلوب الجريء لتأخذ منحى لطيفاً في المعنى وخفة في الوزن وبساطة في اللفظ القريب من العامية على أمل أن يصل الهدف المراد منها فيما يتعلق بمستقبل جيلنا الجديد وبمسار يوازي اهتمامات وميول هذا الجيل المندفع نحو تطلعات غريبة وحديثة تختلف كلياً عن الأجيال التي سبقته".
وحول مواضيع العاطفة والحب يقول "قمت بإعداد بحبك لتتعمق بالمشاعر الإنسانية عامة والشبابية بشكل خاص وما يعيشونه من دوافع عاطفية وحالات مختلفة بميزانها الخاص بين الشاب والفتاة من علاقات تفاوتت حسب الأعمار إضافة للعلاقات التي تجمع الأسرة متكاملة بما تمثله من علاقات سامية ومترفعة لحدود اسمى في الحياة البشرية".
ولكن القضية التي نالت جزءاً كبيراً من الاهتمام أو الانتشار الواسع هي مقالة "باب السريجة" التي تناولت قضية اقتناء بعض الشباب للملابس ذات العلامات التجارية المشهورة إضافة لتعاملهم مع رفاقهم بفوقية واستخدامهم ألفاظاً من لغات أخرى بهدف إظهار تفوقهم الثقافي على أقرانهم بينما هم يعانون من الفشل.
وأوضح خربيط "اخترنا نمط الراب لتطبيقه على عملنا كونه ليس عالماً موسيقياً ولسنا ممن يختصون بالموسيقى ومقاماتها فلا تتحول لأغنية بحد ذاتها ولكنها مجرد إيقاعات غير متكافئة مطبقة على كلام إعلامي في قضية معينة أي أنها لا تتعدى كونها عفوية غير مقصودة في النغم لكلمة محددة أو مقطع ما إضافة إلى أن موسيقى الراب لا تأخذ شكل الالتزام بأي قانون أو رقابة أو التحفظ لحد ما كما أنها غير محصورة بمكان معين كالاستديو أو شركة منتجة ما يجعل لها سهولة في طريقة الانتشار على الانترنت أو ربما البلوتوث لذلك نجد تأثيرها الايجابي السلس في اذن السامع طبعاً سينتهي مع انتهاء الحدث".
وتقع موسيقى "الراب" بين الكلام والشعر والنثر والغناء وترديد الأغنية بقافية معينة والتلاعب بالألفاظ ويستخدم هذا النوع الموسيقي في التعبير عن القضايا الاجتماعية والسياسية والاستياء والغضب من صعوبات الحياة.
وانتشر غناء الراب في الولايات المتحدة الأميركية في بداية السبعينيات في ولاية نيويورك على أيدي الأميركيين الأفارقة الذين ابتكروها منذ القرن الثامن عشر.(سانا)
أنظر قسم
مجلة صوت إنسان
مجلة قيد التجريب ملحقة بمجموعة فيسبوكية دشردتنا
0 التعليقات على "الراب برس: المقالات الصحفية بمقامات موسيقية"