جلس رجل أعمى محتاج على إحدى عتبات عمارة واضعا ً قبعته بين قدميه وبجانبه لوحة مكتوب عليها : أنا أعمى أرجوكم ساعدوني ’.
فمر رجل إعلانات بالأعمى ووقف ليرى أن قبعة الأعمى لا تحوي سوى قروش قليلة فوضع المزيد فيها. بعد ذلك ودون أن يستأذن الأعمى أخذ لوحته وكتب عليها عبارة أخرى وأعادها إلى مكانها ومضى في طريقه.
لاحظ الأعمى أن قبعته قد امتلأت بالقروش والأوراق النقدية، فعرف أن شيئاً ما قد تغير وأدرك أن ما ما كتبه رجل الإعلانات هو ذلك التغيير فسأل أحد المارة عما هو مكتوب عليها فكانت الآتي :’ نحن في فصل الربيع لكنني لا أستطيع رؤية جماله’ .
0 التعليقات على "الأعمى والإعلان"