تحميل...

منوعات

جديدنا في بريدك

    اشترك في نشرتنا البريدية:

حوار إنسان

كلام من القلب

  • المزيد »

قراءة في عنوان

  • المزيد »

مقال الرأي

قضايا وملفات

صورة وتعليق

مقالات مترجمة

رسالة إلى المعني

قالت الحكاية

فن وثقافة

أخبار ومتابعات

الرئيسية » » حملة «بالعربي 21» لدعم القراءة باللغة العربية عند الأطفال

حملة «بالعربي 21» لدعم القراءة باللغة العربية عند الأطفال


أطلقت «مؤسسة الفكر العربي» ظهر أمس، حملتها «بالعربي 21» لدعم القراءة باللغة العربية عند الأطفال، خلال مؤتمر عن «مشروع الإسهام في تطوير تعلّم اللغة العربية» الذي عقد في فندق «فينيسيا»، بمشاركة وزراء التربية والتعليم العالي في لبنان وتونس ومصر.
حضر المؤتمر، وزير التربية والتعليم العالي البروفسور حسان دياب، وزير التربية التونسي عبد اللطيف عبيد، وزير التربية والتعليم المصري جمال العربي، الأمين العام للمؤسسة الدكتور سليمان عبد المنعم، مدير البرنامج الوطني للمحتوى الرقمي في مركز «عبد العزيز» الدكتور منصور بن محمد الغامدي، إلى خبراء تربويين في لبنان ومصر والسعودية وتونس والأردن والجزائر، وحشد من أساتذة الجامعات اللبنانية.
الناهض
بداية، تحدثت الأمينة العامة المساعدة للمؤسسة الدكتورة منيرة الناهض عن أهداف المؤتمر الذي «يسعى إلى تطوير تعلم اللغة العربية، بما يتوافق مع عنوان مشروعنا الذي اختصرناه بـ«عربي 21»، تعبيراً عن رؤيتنا وأملنا في إيجاد متعلّم عربي عصري، قادر على التواصل الصحيح والتفكير باللغة العربية واستخدامها كلغة فكر وعلم ودين وأدب وهوية في القرن الحادي والعشرين»، لافتةً إلى أن «المشروع توّج بإنجازات علمية، أهمها: نظام «عربي 21» لتصنيف كتب أدب الطفل ومعايير الجودة في كتب الأطفال لمختلف الفئات العمرية والمستويات القرائية، وهو ما نركّز عليه في حملتنا»، معلنة إطلاق الحملة، ومشدّدة على «ضرورة العمل يداً واحدة لتحقيق الحلم الذي لا يمكن أن نسمح له بأن يظل مجرد حلم».
عبد المنعم
وتحدث عبد المنعم، قائلاً: «من بيروت التي طالما احتضنت مبادرات العرب الثقافية وأحلامهم، تنطلق اليوم هذه الحملة التي، ربما تبدو بسيطة في حجمها، لكنها كبيرة وعميقة في مغزاها وطموحها». وتطرق إلى واقع القراءة في العالم العربي التي لا تسعد كثيراً، مشيراً إلى «تصنيفات الدول العربية في هذا الاطار، هي على ثلاثة مستويات: مستوى متقدم نسبياً، مثل لبنان 10 %، الاردن 7.5 %، والكويت 7 %. ومستوى متوسط مثل السعودية 15 % وتونس 21 % ومستوى متفاقم مثل المغرب 43 % ومصر 28 %»، ورأى أنه «لا يمكن فصل القراءة عن المنظومة التعليمية، ولا عن المنظومة التربوية الأسرية، ولا حتى عن المناخ الاقتصادي السائد. من هنا فإن إعلاء قيمة القراءة في العالم العربي، يتطلب بالضرورة تكاتف كل الجهود وحشد كل الأدوار. ولهذا كان مشروع «عربي 21».
اليحيا
وتحدث باسم «مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي» مدير البرامج التعليمية في شركة «أرامكو» الدكتور خالد اليحيا، فأعلن عن إطلاق «مكتبة إثراء، الينبوع المعرفي الذي يعتبر برجاً للمعرفة»، لافتاً إلى أن المركز «ينظّم أكثر من ألفي برنامج تعليمي في السنة».
الغامدي
بدوره، تحدّث الدكتور الغامدي عن الحاجة «مع التطور في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات والاعلام الحديث ومتطلبات العمل والتواصل مع الآخرين، لتعلّم أكثر من لغة، هدفاً وأولوية في كثير من المؤسسات التعليمية العالمية، بل عند كثير من الأهالي والأطفال، وهذا حق لهم ومطلب، عليهم العمل من أجله. إلا أن الحقيقة التي نحتاج أن نبقيها أمام أعيننا، أنه حتى يتكون لدينا مجتمع واقتصاد قائمين على المعرفة، في عصر أصبحت المعرفة هي أساس مهم في حياة الشعوب، ومحرّك أساس للنهوض في كل المجالات، من الرياضة إلى مراكز الأبحاث إلى الصناعة والزراعة والتجارة، فمن حق العالم العربي أن يحصل على المعرفة بلغتها، وأن تتمكن من إثرائها والاستفادة منها، باستخدام التقنيات اللازمة في هذا المجال، وهذه ليست بدعة في حضارات الامم، بل إنها القاعدة»، موضحاً أن الدول «لم تتقدم وتتطور إلا بلغتها».
دياب
أما دياب، فألقى كلمةً جاء فيها: «إن موضوع هذه الحملة العربية لتشجيع الأطفال على القراءة التي دعت إليها هذه المؤسسة الكريمة قد أصبح يشكّل هاجساً لدى الأهل والتربويين على السواء، عنيت بذلك تشجيع أطفالنا في العالم العربي على القراءة في ظل المعاناة من هذا الكمّ الهائل من الألعاب الالكترونية والشاشات التي أصبحت بالنسبة إلى الكبار والصغار معاً ذات جاذبية لا تقاوم».
ورأى أن «التواصل اللغوي مع الطفل الوليد يبدأ بالمناغاة وبالتكلم إليه، على الرغم من أنه لا يفهم في البداية شيئاً من هذه المناغاة، إلا أن ذلك يساعد على نمو قدرته على الاستماع كخطوة أولى باتجاه محاولته التعبير عن نفسه، ثم تتسع هذه الخطوة وتتبعها خطوات، وذلك بالقراءة للطفل من أجل إعداده إعداداً سليماً». موضحاً أنه تتولد عن النمو المتواصل للطفل طاقات منوعة، وعلينا نحن، أولياء أمور ومعلمين ومربين، إيجاد نوافذ ومسالك مدروسة تتيح له فرص تصريفها بما يعود عليه بالنفع والفائدة، ولعل من أبرز هذه الوسائل القراءة والمطالعة».
وأضاف: «لقد جرى وضع مشروع استخدمت فيه «القصة» كوسيلة دعم للمنهج الدراسي، ما أضفى عليها قيمة مضافة أدّت إلى إثراء المنهج وإغنائه، وقد حقق هذا المشروع نجاحاً ملموساً أشارت إليه تقارير المفتشين التربويين والمكلفين بأعمال المتابعة الذين واكبوا أعمال التطبيق وأشرفوا على أعمال التقييم، وأقيمت معارض في المحافظات اللبنانية كافة لمعرض إبداعات التلامذة في التعبير عن مدى فهمهم واستيعابهم للقصة التي لحظها المشروع».
وختم بالتأكيد على أن «للمطالعة دوراً لا يستهان به ولا يمكن إغفاله للكبار كما للصغار، مهما تطورت التكنولوجيا والبرمجيات وغيرها من مصادر المعرفة، فالمطالعة هي متعة كما هي فن اكتشاف النفس البشرية وتهذيبها، وهي بذلك حجر الأساس في ميدان التربية والتعليم».
عبيد
ووصف عبيد مشروع «عربي 21» بـ«عظيم الاهمية بالنسبة إلى الأجيال الناشئة ومستقبل العالم العربي»، معتبراً أن «اللغة العربية سياج هويتنا والمقوّم الأساسي لمقومات حضارتنا، وأداة تنميتنا الفكرية والثقافية والعلمية والتربوية والاجتماعية، لذلك علينا واجب العناية بها».
ولفت إلى أن «وزارة التربية التونسية، بدأت تنفّذ برامج كثيرة في المدارس، منها مسابقات وندوات ومحاضرات للمناسبة، إضافة إلى مهرجان شعري سيتخلله توزيع جوائز، مشدّداً على ضرورة إيلاء القراءة أهمية كبيرة من منظومتنا التربوية، لما لذلك من أثر مهم في إثراء لغة التلميذ وتنشئته على القيم النبيلة».
العربي
من جهته، أكّد العربي أن وزارة التربية والتعليم المصرية «لا تألو جهداً ولا تدّخر سعياً في المتابعة المستمرة لأبنائها، حفاظاً على لغتهم وصوناً لأفكارهم، وسعت الوزارة إلى تطوير الصفوف الاولى في التعليم الابتدائي، بهدف اتقان التلميذ اللغة العربية، قراءة وكتابة، في هذه المرحلة الخاصة التي يتقن من خلالها الطفل لغته، كما زوّدت مناهج اللغة العربية بمضامين تحمي هذا التكوين، وتساعد على هذا التشكيل، رغبة في تنمية قدرة المتعلم على التمسك بالقيم الانسانية والاستناد إليها كمنطق أساسي موجّه إلى سلوكه في الحياة، والاعتزاز بانتمائه إلى الثقافة العربية، والحرص على التمسك بالقيم الإيجابية، والاحساس بالمشكلات التي تواجه مجتمعه، والاستعداد ليكون عضواً نافعاً فيه».
قراءات وجوائز
بعدئذٍ، قدّم عددٌ من المشاركين الحائزين على «جائزة كتابي» قراءات لعددٍِ من الكتب، استعرض بعدها فريق عمل «عربي 21» مضمون المشروع، الذي نصّ على: تشكيل متعلّم عربي قادر على التواصل الصحيح والتفكير باللغة العربية واستخدامها كلغة فكر وعلم ودين وأدب وهوية، بهدف دعم القراءة عند الطفل العربي باللغة العربية، ونقل المعرفة حول العوامل المرتبطة بدعم القراءة لدى الطفل، والتعريف بمعايير جودة الكتاب المشجعة على القراءة لدى الأطفال، وتدريب مهارات في المجال وبنائها، وتغيير التوجهات والاتجاهات، واستقطاب الجهات والأفراد الناشطين في دعم القراءة، وتطوير أساليب تعلّم القراءة في اللغة العربية وتعليمها، والتوعية من خلال أنشطة محلية من خلال الإعلام المرئي والمسموع والمكتوب، وإيجاد دعم من قبل جهات وأفراد خارجيين.
توزيع الجوائز
وعند الثانية عشرة والنصف، جرى توزيع جوائز تذكارية على عددٍ من مؤلفي كتب الأطفال ورساميها، وعلى عددٍ من دور النشر والمدارس التي شاركت في إعداد الكتاب ونشره، في حضور عبيد والعربي وعضو الهيئة الإدارية لـ«اتحاد المترجمين العرب» نادر سراج، وحشد من الشخصيات التربوية والفكرية والاجتماعية.
وعرض الوزيران عبيد ودياب سبل حماية اللغة العربية وتطويرها، والتشجيع على قراءتها، وكيفية تطوير سبل تعليم اللغة العربية في العالم العربي، والتركيز على تطوير المناهج التعليمية لها.


أنشر الموضوع


أنظر قسم

مجلة صوت إنسان

مجلة قيد التجريب ملحقة بمجموعة فيسبوكية دشردتنا

0 التعليقات على "حملة «بالعربي 21» لدعم القراءة باللغة العربية عند الأطفال"

اكتب تعليقا