تحميل...

منوعات

جديدنا في بريدك

    اشترك في نشرتنا البريدية:

حوار إنسان

كلام من القلب

  • المزيد »

قراءة في عنوان

  • المزيد »

مقال الرأي

قضايا وملفات

صورة وتعليق

مقالات مترجمة

رسالة إلى المعني

قالت الحكاية

فن وثقافة

أخبار ومتابعات

الرئيسية » » تسامح أم خوف

تسامح أم خوف


يحتار الشخص كثيراً حول كيفية التصرف مع اخطاء الآخرين بحقه. التسامح مطلوب وغالباً ما يكون نعبيراً عن حلم وحكمة مرغوبان لدى الجميع. لكن التسامح يمكن أن يتم تفسيره أيضاً على أنه ضعف أو عدم قدرة على الرد. وهو بالتالي يكون خوفاً مقنعاً بالتسامح. والخوف يودي بصاحبه إلى نتائج كارثية. كيف يمكن تمييز التسامح من الخوف عندما تعفو عن خطأ ما؟

تقدير الشخص للموقف الذي يتعرض له يلعب دوراً كبيراً في تقييم ردة فعله عليه. إذا كنت تحس بأن من ارتكب خطأً في حقك ارتكبه دون قصد أو عن جهل فهناك مجال للتسامح. حتى ولو كان من تعفو عنه يمتاز بصيت سيء. إذا كنت تدرك أن الخطأ الذي ارتكبه غير مقصود فهناك مجال للتسامح معه.

إذا كنت تحس بأن الخطأ مقصود وتم عن دراية كاملة بعواقبه حتى ولو جاء من شخص حليم فلا بد لك من الرد بشكل مناسب. الرد بشكل مناسب لا يمكن أن يكون رداً عنيفاً في أي حال من الأحوال. لكنه مهم حتى لا يفتح المجال أمام خصمك بالتمادي في تعديه عليك فهماً منه لتسامحك على أنه خوف.

الرد المناسب يكون بايصال رسالة واضحة إلى الطرف الآخر على تصرفه مفهوم ومرفوض تماماً. بعد ذلك هناك عدة درجات من الرد.

التجاهل هو أولى درجات الرد. يمكن ببساطة أن تحذف الشخص من وسطك وتمنع الظروف والمناسبات بأن تجمعك به. اللوم المباشر والتأنيب هو ثاني درجات الرد. حافظ على هدوئك انا استطعت وعبّر عن رأيك بخصمك أمامه بشكل لا يدع مجالاً لالتماس الخوف لديك. عدا عن ذلك فلا شك أن الموقف صعب جداً وقد تودي بك الأمور إلى رد عنيف تخسر معه مثل الطرف الآخر. إن تورطت في هكذا رد فحاول أن تكون سريعاً. الردود العنيفة لا تجلب لك أي فائدة مهما طالت لذا متى افرغت غضبك وعدت إلى رشدك استخدم الردود الأخف لكي تحافظ على هيبتك ومكانتك.


أنشر الموضوع


أنظر قسم

مجلة صوت إنسان

مجلة قيد التجريب ملحقة بمجموعة فيسبوكية دشردتنا

0 التعليقات على "تسامح أم خوف"

اكتب تعليقا